الفرطوسي مــــ:::ـــشــــرف عـــــ:::ــــام
عدد المساهمات : 145 تاريخ التسجيل : 28/01/2011
| موضوع: : المحسن وعبد الله الرضيع (ع) الخميس فبراير 10, 2011 11:06 pm | |
| بعد فقد الرسول والهجوم على الزهرا تسقيط الجنين من جوفها اليكم هذا الحوار بين جنين الزهراء المحسن وعبدالله الرضيع ابن الحسين عليهم جميعا السلام0 ...... المحسن وعبدالله الرضيع عليهما السلام مساجله 000 (( المحسن)) يوم مات النبي المرسل ... وصار مطروح على المغسل الملايكة تقلب الـ جسمه ... ويغسله علي أبو لتراب إنقسمت فرق الإسلام ... تريد تبايع الظلام إجت بيت آل البيت ... وصارت تطرق الأبواب إجت أمي الزهرأء ... تسأل من الطارق سمع صوتها المارق ... وعصرها فلان بصير الباب منها تكسرت أظلاع ... ونشب بصدرها المسمار وأنا من بطن أمي ... خرّيت منها على لعتاب أنا ما كملت حملي ... وفي قبر صغير نزلوني ما شفت وجه أمي ... وما ذقت ملّبن الأحباب ما شفت إلـ وجه بيك ... وماشفت الحسن خيي ماشفت إلـ وجه جدك ... حيدر إمحير الألباب حتى زينب ما شفتها ... أخيتي الحوراء المظلومه زينب التى شالت ... هموم جبال إلـ تنهاب يا وسفة إش كثر شالت ... أمي هموم وإش كثر قاست يم عرفت من جدي ... إللي تقاسي من لصحاب (( عبدالله الرضيع )) الزين إلك يا عمي ... ماشفت نور ها الدنيا ولا شميت هواها الزين ... ولا عشت مع بني خطاب زين ما شفت إيزيدها ... لا شمر أو إبن مرجانه ولا شفت إبن سعدها ... الظالم ويه الكذاب يوم حسين عليه دارت ... جيوش من كل حدب وصوب ولاشفت مصرع الآنصار ... ولا الأكبر الذي ينهاب وجاسم ذاك المشكر ... ولا العباس أبو فاضل نجل حيدر الكرار ... إللي بخيبر قلع للباب يوم إنقتلو كل أهلي ... بذاك الساع صرت عطشان ومني غارت عيوني ... وصار عند أمي التنداب تقول أمي إلى زينب ... خذي طفلي الظمأن شوفيه دالع إلى إلسانه ... وعيونه مالت للتغراب إجت زينب إلى لحسين ... خذ طفلك يا بن أمي وأبويه حسين تناولني ... وقصد بيه إلى التحراب قال حسين إش صدر مني ... قصدكم إنتو تقتلوني إش ذنب الطفل لصغير ... تحرمونه من عذب لشراب قالوا إنقتلك بغض لابوك ... وهذا الماء ما تذوقه يشرب بيه سبع وكلب ... وأنته تموت عطش بحراب قال جيبوا شوية ماي ... قصدي أسقي إلـ طفلي وأروي له ظمى جبده ... ترى موته وصل لرقاب قال النذل لبوا له ... طلباته بسريع الحال وإنته حرمله صوب له ... صوب إلـ منحره النشاب جاني السهم من قوسه ... يتخطى رقاب كل القوم أثاري السهم مكتوب لي ... عند الرب و في لكتاب يفري إلي أنا نحري ... وغزير الدم يسيل مني أبويه حسين يملي الكف ... ويرميه في سماء لرباب خذاني بويه للخيمه ... وجت عمتي بتظمني شافتني طفل منحور ... نادت قومي له يا رباب خذتني بحجرها أمي ... قصدها الأم إلي ترضع شافتني بسهم مفطوم ... وضعتني بحر لتراب إنته إندفنت يا عمي ... جسمك سليم مو مقطع وأنا للوريد مقطوع ... ودمومي تصير لي خضاب وتالي الخبر يا عمي ... يصدع قلبك لين آقول فصلوا الراس عن جسمي ... هديه راح مع التسلاب (( المحسن)) قال المحسن يا بن خويه ... أنا وإنته والأمر لالله من شوف الدنيا محرومين ... ومن شم ريحة الأحباب إنت تموت قطيع الراس ... ومن صغرك خميد أنفاس وأنا أسقط ما كملت ... إلى شهوري على لعتاب أسافه الزين ما يكمل ... خصوصاً للنبي والأل لو يحمل بألف محمل ... سوى للرب وهو الكتاب 0000 شعبان 1428هـ | |
|