الفرطوسي مــــ:::ـــشــــرف عـــــ:::ــــام
عدد المساهمات : 145 تاريخ التسجيل : 28/01/2011
| موضوع: بحث قصير عن معنى او تسميه السيد المسيح بيسوع الخميس فبراير 24, 2011 5:15 am | |
| سلام ونعمة المسيح احبائي طبعا سويت بحث صغيرون عن تسميه المسيح بيسوع لان صار عندي فضول اعرف شنو اصول التسميه منين اجت؟ وليش؟ اخليكم ويا الشرح واتمنى الكل تستفاد
Ἰησοῦς يسوع في الاصل العبري (يشوع) و هي تصغير ل يهوشع – יְהוֹשֻׁעַ يهوشع كلمة من (مقطعين) יְהוֹ - שֻׁעַ يهوة - شع سلام ونعمة المسيح احبائي سويت بحث يهوة : وتعني الكائن الدائم الوجود (الله) شع : فعل عبري يعني (يخلص) فيكون يهوشع : الله المخلص وللتمييز في الترجمات كتب النبي (يشوع) بهذا الرسم وسمى الرب بيسوع
اصل كلمة يسوع او Jesus هو نابع عن الاتي:
Yehoshua او يشوع التي معناها الله يخلص نقلت الى الانجليزي بلفظة (Joshua) الي هي اختصار للكلمة الاولى يعني Yeshua هي اختصار ل Yehoshua , و Yeshua معناها ان الله سيخلص اما كيف وصلت ل Jesus او يسوع فهو لان الترجمة اليونانية للكلمة هي Iesous او بأكثر دقة Iēsous و من ثم ترجمت Iēsous الى اللاتينية على هيئة Jesu و التي اصبحت للانجليزية ب Jesus
و لقصر اللغة العربية وجب استعمال المصطلح التالي لوصف كلمة يسوع او Jesus فهي ليست بترجمة بل transliteration لكلمة Iēsous بمعنى انه تحويل لحرف بحرف من لغة لاخرى
اسم يسوع في اللغة اليونانية هو "عيسوس"، (اللغة اليونانية هي اللغة الأصلية للإنجيل). أما الترجمة العربية للاسم فهي: "يسوع"، ومعناها: "الله مخلّص". وقد سُميّ بهذا الاسم حسب قول الملاك ليوسف، قبل ولادته من مريم: "لأن الذي هي حبلى به إنما هو من الروح القدس. فستلد ابنا، وأنت تسميه يسوع، لأنه هو الذي يُخلّص شعبه من خطاياهم" (متى 20:1،21).
لقد كان يسوع، اسما ومعنى، هو المخلص الوحيد للعالم من الخطيئة لأنه هو الذبح العظيم. وقد سُميّ بالمسيح لأنه مُسح من الله لمهمة خاصة، لا يستطيع أحد أن يقوم بها، وهي مهُمّة الفداء. فأصبح لقبه هو: "يسوع المسيح". أي الممسوح من الله لخلاص العالم. لقد ولد يسوع المسيح من عذراء بدون أي تدخل بشري، بل بقوة روح الله القدّوس، وعاش حياة مُقدّسة بلا خطيئة لكي يُقدّم نفسه فدية عن كثيرين.
يولد كل إنسان لكي يعيش لنفسه. أمّا يسوع فقد ولد من أجلنا. "فقد ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب" (لوقا 20:1،11). وأيضا يقول عنه الإنجيل: "الذي أُسلم من أجل معاصينا، ثم أقيم من أجل تبريرنا" (رومية 25:4). أي أن المسيح مات وقام من أجلنا، لكي نكون أبرارا. بعد ذلك رفع إلى السماء من أجلنا، لكي يشفع فينا، حتى يجعلنا بلا عيب، وسوف يأتي مرّة ثانية، لكي ينقذ المؤمنين من هذه الدنيا، ويأخذهم معا إلى الفردوس، وأيضا ليدين جميع من لم يؤمنوا به. __________________ | |
|